لستً أدري إن كان يجب أن أبدأ بأحداث علمنا العربي و الذي بات مُلتهبًا و مُتورمًا بشكل واضح للعالم أجمع ، أم أبدأ بـ الكارثة اليابانية و التي تُدمي القلب ..
أتابع نشرات الأخبار بكل اهتمام مُؤخرًا و شريط الـ عاجل لم يفارقها طوال الشهرين الماضيين ، لـِ تنضم اليابان مؤخرًا لتلك القائمة من الأخبار العاجلة .. رؤية المياه تزحف على اليابسة و كأنها كائن ما يلتهم كُل ما أمامه تبعثُ في القلب الرعب ..
كنت أتساءل و أنا أرى الحطام في كل مكان ، خوف و هلع من تسريبات إشعاعية ، و أرواح مازالت تحت الأنقاض تنتظر من ينقذها من برد الثلوج التي زاد الطين بله و ألبوم صور تمتلئ صفحاته بألوان الضحكات و الذكريات يتصفحه أحد مذيعي الأخبار ..
ماذا لو كنتُ أنا تلك الروح التي تسكن الصورة ، تلك الروح التي فقدت ذكريات طفولتها بالكامل ، لن تستطيع رؤيتها و هي في الماضي أبدًا .. بل ستبدأ وكأنها ولدت للتو مُجردة من كُل شيء سوى ما اختزنته الذاكرة قبل هذه الكارثة ..
أتساءل هل سأرى اليابان بعد شهورٍ قلال تنهض من جديد و تستعيد مجدها من أجل شعبها وأبناءها لتعلمنا في كل مرة أن الفشل و السقوط ليس لهما معنى في القاموس الياباني ؟
هل سأرى تلك الكتلة المحطمة تغدو بيوتًا و محال كما كانت ؟
هل ستعود اليابان يابانًا لأزورها يومًا ؟
日本のために祈って下さい
و لمن أراد التبرع لليابان (هنا)
مارس 19, 2011 عند 5:46 م |
آآآآآآآآآه بس
مارس 19, 2011 عند 5:50 م |
“أتساءل هل سأرى اليابان بعد شهورٍ قلال تنهض من جديد و تستعيد مجدها من أجل شعبها وأبناءها لتعلمنا في كل مرة أن الفشل و السقوط ليس لهما معنى في القاموس الياباني ؟
هل سأرى تلك الكتلة المحطمة تغدو بيوتًا و محال كما كانت ؟
هل ستعود اليابان يابانًا لأزورها يومًا ؟”
بإذن الله ستعود..هي لن تكون كما كانت..بل أفضل بإذن الله..وإن لم نزرها يوما..فسيزورها من ينشر فيها الخير..بإذن الرحمن الرحيم