Bye Bye

أوت 10, 2012

بعد 5 سنوات و 4 أيام من التدوين تحت سقف هذه المدونة، كانت هذه الفترة كفيلة بتطويري من نواحي عديدة و الارتقاء بي إلى مستوى آخر. هنا كانت أيام لا تُنسى / مواقف / لحظات / خلجات / اهتمامات . هنا كنت أنا 🙂
كنت و مازلت سعيدة بالتفاعل و التواصل الذي كان بيني و بينكم، و الذي لم أتوقعه يومًا ! كتبت عني مها نور إلهي (جيل جديد و نفحات من Shiawase) و كنت سعيدة و متفاجئة أن تكتب عني ليس لشيء سوى أنني من أكثر المعجبين بكتاباتها. طوال هذه الـ5 سنوات قرأني 64,360 شخص، و كلّي أمل أن أكون كتبت ما يستحق أن يُقرأ لهم، ما ينفعهم و يتذكرونني به يومًا. أتمنى أنني أثرت في واحدٍ منهم على الأقل 😆

رغم جمال المكان هنا و جمال أرواحكم التي ترتاده إلا أنني أشعر بأنني كبرت على هذا المكان. الآن أريد أن أكون أنا بكل جرأة، لذا تأكدوا بأنني سأكون في مكانٍ ما في هذا الفضاء الإلكتروني، بعقلٍ آخر و بمواضيع تكاد تختلف عمّا كان هنا، فالإنسان يتطور و تختلف دواخله مع مرور السنين. و سأظل أُلقي عليكم من فترة لأخرى في حال تركتم لي تعليقًا أو أي شيء 🙂

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.

أستودكم الله و لاتنسوني من دعائكم (F)

 

 

 

تخيّروا نواياكم

سبتمبر 30, 2011


المكان / الطريق للجامعة
أسمع / برنامج اللهم بك أصبحنا عَ الراديو
آكل / تحسّوا مع نفسي!

بينما أستمع للبرنامج، لفتتنِي قصة قالها الضيف تحكي عن عالم زارهُ شاب في آخر أيام عُمره فرأى مكتبةً عامرةً بالكتب، فسأل العالم عن ماهيتها؟
فأجابه العالم بأنه هو من كتبها و صنّفها، لكنه لم يجرؤ على نشرها ..
تعجّب الشاب و سأله عن السبب، فما كان من العالم إلاّ أن قال: “
لأنّي لم أتخيّر لها نية خالصة بعد“!
النية، ذلك الشيء القابع في أقصى القلب و لا يُرى!

توقفتُ عند ما قاله طويلاً، فـ بالرغم من صِغر و بساطة “عقد النية” إلاّ أنها أساسية في كُل ما نقوم به!
ليس ذلك فقط بل لها أثر عجيب عجيب جدًا .. كيف تنعكس نوايانا على أعمالنا –
سبحان الله– أيضًأ!

سَرَحتُ بعدها في موضوع كيف نتخيّر/نختار نوايانا؟ و هل يمكن أن يكون هناك ما يُسمى بـِ فن اختيار النوايا؟
أتوقع إذا تعلمنا فنًا كهذا فـ سيكون هناك طعم آخر للأعمال التي نقوم بها، أنا على يقين بذلك .. سنذهب مثلاً لـِ طلب العلم بروح مختلفة و همّة عالية، و الأجمل أن نيتنا المُبتكرة الخالصة لوجه الله في النهاية سـ تنعكس على أدائِنا و تُعطينا نتائج غير مُتوقعة أبدًا!

ما رأيكم؟
حاولوا أن تعقدوا نواياكم قبل عمل أيّ شيء و تستشعروا أنها لله وحده .. و تفّننوا 🙂

عام دراسي جديد .. تُرى ما الخطة ؟

سبتمبر 7, 2011


يبدو أنّي لستُ الوحيدة التي أحبذ كتابة خُطتي للعام مع بداية العام الدراسي، فـ بعض الأصدقاء في تويتر أثاروا فيّ الحماس صراحة .. و بدأتُ أبحث عن طُرق جديدة و مُحفزة لكتابة الخطة و الأكثر أهمية هو إيجاد أهداف جديدة ..

و بعد قوقلة بسيطة سقطتُ بمحض الصدفة أمام مُدونة جميلة جدًا جدًا .. خطط ويّانا ! مدونة متكاملة تساعدك في كُل شيء من اختيار التخصص، خطة سنوية، خطة رمضان، أهداف و كُل شيء .. كُل شيء! و الأجمل أن بها برامج، أحدها “حدد هدفك في 60 ثانية” ..
كتبتُ فيه أحد أهدافي كتجربة و في كُل مرة يسألني لمِ أريد هذا الهدف، و أعصر مُخي و فعلاً طلعت معايا تقريبًا أربعة أسباب ثلاثة منها لم تخطر على بالي من قبل!

طيب من أجل التطبيق العملي، سأبوح ببعض الخطط التي أطمح لها من أجل زيادة العبء عليّ فلا أتوانى عن تحقيقها، و كنتُ قد قررت تقسيم خطتي لـ7 محاور من أجل التنويع و التركيز على كُل الجوانب:

طيب من أجل التطبيق العملي، سأبوح ببعض الخطط التي أطمح لها من أجل زيادة العبء عليّ فلا أتوانى عن تحقيقها، و كنتُ قد قررت تقسيم خطتي لـ7 محاور من أجل التنويع و التركيز على كُل الجوانب:

روحانية
مالية

دراسية | النجاح في كُل الكورسات بدرجات مرتفعة (ترتيب و تخطيط أول بأول/مذاكرة مُكثّفة/مُراجعة جماعية) + حضور محاضرات علوم سياسية + عمل بحث مميّز جدًا (الإطلاع على بحوث البنات السابقة/قوقلة عن آخر البحوث الأمريكية و اليابانية).

شخصية | قراءة 20 صفحة يوميًا (أيّ بمعدل كتابين و نصف شهريًا) + سماع درس ياباني يوميًا (البحث عن بود كاست/دروس NHK) + كتابة لمدة 10 دقائق “مشروع ما قل و دل” لمدة 60 يوم (البحث عن مكان أكتب فيه) + تغيير غرفتي (تصفح مجلة إيكيا و تحديد ميزانية) + التحلي ببعض الصفات (الإتقان/التواضع/الصبر) و الاستغناء عن بعض الصفات (الغضب) + إكمال قائمة الـ100 إنجاز قبل الموت.

اجتماعية | التعرف على صديق كُل شهر و نص + تعلم أساليب و فن كسب القلوب و طُرق جعل الصداقات أعمق (قراءة الكتب المُختصة) + مُهاتفة صديقات الدراسة كُل شهر (عمل قائمة) + تطوع على الأقل مرة في العام.

صحية | إنزال 3 كيلو بس ! بـِ نظام غذائي مُعتدل (تحديد النظام الغذائي مُسبقًا مراعيةً نسب الدهون و البروتين و السكريات) + رياضة لمدة ساعة 5 مرات / الأسبوع (1 ساعة سير و ربع ساعة دراجة / مات و كارديو) + نوم لمدة 6-7 ساعات.

ترفيهية |
استخدام النت لمدة ساعتين / يوم فقط!
متابعة برامجي التلفزيونية المُفضلة (عالم علياء / إيش ببساطة / ماستر شيف أستراليا 3 …) و تطول القائمة (عمل جدول للبرامج).
كتابة تدوينه كُل أسبوعين عن أي شيء في الحياة بشرط إفادة القارئ.

ترى ما هي خططكم؟ شاركوني بعض أفكاركم الجديدة و المُميّزة 🙂

بهجةُ عيد !

أوت 30, 2011


{ كل عامٍ و قلوبكم تـُمطر الفرح .. و تحصد الأعياد عيدًا تلو عيد
أوسكار

بينما كنتُ أبحث عن إلهامات لمسج العيد على مواقع النت، وجدت أن الأغلب يفتقد عيده القديم!
عيد زماااان .. تساءلتُ حينها هل فعلاً تغيّر العيد؟ أم أننا نحن من تغيّرنا؟

أذكر أول لقاءاتي الواعية بالعيد حينما صرختْ أمي بعد سماعها نبأ “بكرة عيد!” من التلفزيون السعودي، أصابني حينها الذعر و بدأتُ أبكي .. و أيّ عيدٍ هو ذاك الذي تصرخ أمي من أجله .. أهو نوع من الوحوش / الأشباح، أو رُبما أخطر من ذلك .. عله سيأكُلنا أيضًا!
أذكر تمامًا كيف أخذت أمي تُردد على مسامعي العيد فرحة .. العيد جميل و تشير بإصبعها إلى النافذة و تقول لي: “حين يأتي الصباح سيأتي العيد مُحمّلاً بالهدايا و السرور” .. و رُغم أن نفسي هدأت بعدما رأيت ابتسامة أمي، إلاّ أنني مازلت متوجسة من هذا الذي يسمى عيد!

؛

بعدها بسنوات أصبح العيد يعني لي الكثير ..
العيد، هو أن أنام لمدة ساعتين قبل الصلاة من أجل أن ينتفخ وجوهي و أبدو أجمل كما تقول أمي! أنام و الإضاءة مفتوحة و السشوار يُغرد فوق رأسي .. ئم أصحو و رائحة بخور العودة تملأ صدري و جوفي، و إذا ما نظرت للنافذة فإني أراها زرقااااء و كأني لا أراها هكذا سوى في العيد .. صوت التكبيرات هي كُل ما أسمعه ..

العيد، هو أن نذهب لبيت جدي –لأبي– صباحًا في حين يتسابق الأولاد لصلاة العيد و قد عمّ البياض عليهم، أما نحن –البنات– نِتْرَص على الكنبات و بين كُل واحدة و الأخرى مسيرة ألف عام! حتى نفرش الفستان بجانبنا –حتى الفستان لازم يجلس– و نشعر بأننا أميرات و ما في أحد قدّنا!

العيد، قبلات و أحضان جدتي الفاعصة! و حلوى جدي البنفسجية بالكراميل .. الفطور و ما أدراك ما الفطور؟ دبيازة، عريكة، دُخن، بيض، قشطه و عسل و كُل شيء لذيذ ..

؛

أمّا الآن، أصبح عيدنا أكثر عائلية, نصعد و إخوتي للسطوح، نستمتع بمنظر شروق الشمس و سماع التكبيرات من المساجد حولنا ..
قهوة و تمر .. هي تَصبِيرتنا حتى حين موعد الإفطار! ثم نغرق في النوم حتى العصر، لنبدأ بعدها زحمة الزيارات المسائية ..

و بعد التأمل، لا أرى العيد تغيّر! لكننا نحن من تغيّرنا .. فحين نكون أطفالاً نرى كُل شيءٍ جميل و مُبهر، و ما إن نعتادُه فإنه يصبح رتيبًا!
و رُبما كُل ما في الأمر أننا اعتدنا العيد بطقوس مُعينة، و رُب تغييرات بسيطة تعيد لنا و لأرواحنا بهجة العيد من جديد!

ماذا بعد رمضان؟

أوت 27, 2011

بالرُغم من أنها ليلة سبعٍ و عشرين إلاّ أنني كنت أفكر كثيرًا فيما بعد هذا الرمضان؟
فـ هناك الكثير ما نقوى على فعله فيه دون غيره من الشهور، لعدة أسباب منها عودة شياطيننا لنا، قلة الهمّة و العزيمة على العبادة و ضعف طاقتنا الإيمانية .. و يا ليت طاقتي الإيمانية تكون كما هي في رمضان طوال العام!
حقيقةً لم أُنجز في هذا الرمضان كما كنت آمل، لكن أشعر بأنه ترك لي شيئًا ما في القلب .. و كانت لي بعض الوقفات أتمنى أن تُلهمكم / تُفيدكم كما فعلت بي ..

– أولى خطوات الخشوع في الصلاة /
لأن الصلاة عماد الدين، و لن أدّعي أن صلاتي هي أكمل صلاة على وجه الأرض، كان أحد أهم أهدافي في رمضان أن أستشعر التذلل و الخشوع في الصلاة .. و سمعتُ بمعلومة من مكانٍ ما –الذاكرة تخونني كعادتها فلا أذكر مِمَن– : “حينما ترفع يديك مكبرًا للصلاة، استشعر أنك تلقي بالدنيا خلف ظهرك .. و أقبل على العليِّ العظيم
توقفتُ عندها كثيرًا .. كثيرًا .. فعلاً فكأننا نرفع يديّنا عن كُل ما يًلهينا في الصلاة و نُفرّغ أنفسنا للقائه عز و جل ..

– الدعاء لا يقبل من صاحب المعصية /
صُدمت أن تكون إحدى صديقاتي المقربات تُوقن بهكذا يقين! الدعاء لا يستجاب فقط إلاّ ممن حَرمُ طعامه! .. ثم إن كُل الآيات التي تحثُ على الدعاء لم يُذكر فيها أن دعاءنا يُرد بل على العكس “ادعوني أستجب لكم” بدون شروط –غير الأكل الحلال– و حتى إن كنت تشك في طيب طعامك تصدق بعد الدعاء علّها تكون طهارتةً لمالك من كُل سوء ..
فما كان منّي إلا أن أرسلتُ لها حلقة عمرو خالد – مع التابعين – حلقة 26 بعنوان “الدعاء”، حلقة رائعة و يجب أن يسمعها الجميع و يستفيد منها في رمضان القادم أو طوال العام، فليس الدعاء حكرًا على رمضان ..


– البخور /
من عاداتنا الرمضانية أن نُبخر شراشف الصلاة ببخور العودة تحديدًا ليشرح صدورنا و يعيننا على الصلاة –كوني أصلي و عائلتي صلاة التراويح في المنزل– و لمن لا يدري فإن أكثر ما أعشق رائحته هو بخور العودة ذاك و رائحة القهوة العربية .. يعني لو كنت في قمة بوسي و حُزني أو عندي اختبار مو راضي يدخل رآسي، فهذه أحد أسلحتي السرية، رُبما لأنهما ارتبطا بفرحة العيد مُنذ الطفولة .. العيد الحقيقي الذي كان و ليس عيد أيامنا هذه! حقًا أفتقد عيدي و أنا طفلة ..
المهم، نرجع للموضوع .. فبينما أصلي تذكرت إذا كانت هاتان الرائحتان هما أقرب روائح الدنيا إليّ و أجملها، فكيف برائحة الجنة؟ كيف؟ اللهم بلغنا دخول الجنة و لقاء حبيبك المصطفى ..

– الإتقان و الإخلاص /
كنّا قد قررنا مساعدة خادمتنا في المنزل، ابتغاءً لوجه الله و طمعًا في الأجر و المثوبة منه .. فكنت حقيقة أحرص على أن أُتقن كُل ما أفعله و أن أفعله بأفضل طريقة ممكنه بعد استشعار النية ..
و سبحان الله كنت و إخوتي نُنهي الأعمال المنزلية بأسرع ما يكون بدون تذمر أو تعب .. بل يعقبها سعادة و لله الحمد!

أحببت أن أشارككم هذه الأمور لا رياءً و إنما من باب الدال على الخير كفاعله، علّ مارةً من هُنا تجد ضالتها أو شيء كهذا ..
دعواتكم يا أعزاء،

V A C A T I O N XD

جويلية 18, 2011


الإجازة، هي ذلك الفاصل الذي أتوق له مُنذ أول يوم دراسي
الكثير من المشاريع و الأفكار و الخطط اللامنتيهة و … رمضان الأجمل
لكن هذه الإجازة مُختلفة تمامًا .. مُنذ آخر يوم إختبارات و الذي لم أشعر به حتى لأنني و في نفس اليوم كنت في بلد آخر بعيدًا عن كُل شيء مُزعج و أليم ..
كنتُ أراقب تلك النافذة و أرى ناطحات السحاب، الظلام، و بعض من الإضاءات الخفيفة و أقول :”يا الله اليوم كان آخر يوم لي في هذا الترم المشئوم” .. و لا أخفيكم أن نبرة التشاؤم هذه باتت تُلازمني و تؤرقُني مُذ دخلت الجامعة –الجامعة أضافت لي أشياء بشعة الصراحة– ..

بغض النظر، و بعد العودة أتممت تلك البداية بتسجيلي للترم الصيفي و الذي سيكون لمدة 6 أسابيع منها أسبوعين في رمضان و يومين اختبارات –إن شاء الله– و طبعًا حوسة الجدول و الشعب المقفلة !!
إلى أن أكرمني ربي بالمواد اللي أبغاها ..

و رُبما نتيجة لـِ كُل هذه المُفاجئات طارت كُل مُخططات الإجازة من نافووخي و بقي القليل :
– قراءة 20 صفحة من أيّ كتاب كُل يوم
– مراجعة قرآن بأيّ طريقة –كفاية تعذيب نفسي طول السنتين اللي فاتوا
– تعلم ياباني
– تنمية مهارات الفوتوشوب و التصميم
– كتابة مقالات و مواضيع (100 شيء قبل أن أموت …الخ)
– و أخيرًا إنه الريييييجييييييم !! –الشيء الوحيد اللي يتكرر في كُل خطط الإجازات

هااااااااااا نسيت ما أقول إني شريت آيفون 4 الأبيضاسم الله عليه– يحليله يهبل –ما شاء الله تف تف عن الحسد– و أخيرًا

و أخيرًا … إنها هي

جوان 20, 2011


1:00 صباحًا
أتقلب في سريري و أبحث عن النوم في عينيّ ..
مُنذ يومين قررت أن أخرج ذلك الـ سي دي من صندوق ذكرياتي الخاص و أن أتأمل تلك الوجوه التي لطالما رافقتها ، كنت أتأملها “هي” في محاولة لمراجعة ملامحها التي تحاول الأيام أن تنسيني بعضًا منها ..
أمسكُ بجوالي و أفتح صفحةً بيضاء و أكتب لها “
Can u read my msg?” بعثت بها و كُلي أمل أن تصل على عكس سابقاتها التي كانت تضيع في الطريق عبثًا بينما أتوسل لـِ “لم يتم استلامه” كُل دقيقة و ثانية علّها تتغير .. لكن هذه المرة أضاء بها جوالي “تم استلامه” ! أخذت أمسح عن عينيّ مِرارًا و أنا أتأملها و الفرحة لا تكاد تسعني .. و بعد تأملات دفعت به تحت وسادتي –كالعادة– و تلحفتُ من جديد .. ترى هل وصل حقًا؟ .. فإذا بي أسمع نغمة المسج ..!
أيعقل أن تكون هي !

1:03 صباحًا
أمسك بالجوال و تتسارع نبضاتي فإذا بها “هي” , و أطير بـِ “
Yaa daloool, call me if u can” ..
أضغط على زر الاتصال و قلبي يدعو .. يدعو و يدعو .. حتى سمعتها ..

1:13 صباحًا
كنت أصارع رغبتي في البكاء و أن أستمع لصوتها و أستبدلها بضحكات هستيرية ، و أخيرًا ..

و أخيرًا مو مصدقة إني بأكلمكِ ..
صوتكِ تغير !
بس إنتي لأ .. مرررة وحشتيني !! أعرف إني قليلة أدب و ما أستحي لكنها “الحياة” .. و ربي الحياة تجرُّنا نحوها و لا نعود نحس بالوقت !! و ما إن نستوعب حتى نرى عامًا أو اثنين قد مرّا ..
وي عادي
بسمة ما كان عاااادي أبدًا .. أبدًا .. كُل مرة أتذكركِ فيها أحس بتأنيب الضمير و قلبي يتقطع ألف مرة و أنا أحاول الوصول لكِ و أفشل .. كيف لي ألاّ أعرف عنكِ شيئًا طوال هذه المدة و أنتِ المُقربة !

صوتها أعاد لي الحنين و الكثير من الذكريات .. كنتُ أتساءل كيف كان لي أن أصمد و أنا التي كنتُ أهاتفها كُل يوم و في كُل وقت .. كنتُ أحفظ جميع أرقامها عن ظهر قلب .. أجلس بجانبها .. أساعدها و تساعدني أكثر ..

1:25 صباحًا
أتأمل سجل المكالمات و تلك الـ عشرة دقائق الأروع ، الأجمل و التي كنت أحتاجها بشدّة مُنذ مُدة ..و قلبي يمتلئ رضًا و شكرًا لك يا رب .. شكرًا .. شكرًا ..

؛
أصبحت أعشق تلك المكالمات التي أكون فيها تحت اللّحاف بعد الـ12 صباحًا .. و لا شيء سوى الظلام ، أنا و إحداهن ..

Alps no Shoujo, Heidi

جوان 4, 2011


قبل سبعة عشر عامًا حيث أجلس في بيت جدتي لـ أبي أتابع الحلقة الأخيرة و أمي ليست بجواري ، و مع أغنيات الفرح التي كانت تملأ أذناي ، أتاني خبر ولادة أمي بأول أخ لي .. هكذا أتذكر “هايدي
.
.

و قبل مدة ليست بالطويلة استيقظت و ذات الأغنية تدور في عقلي ، و لستُ أدري أيّ شيءٍ ذاك الذي استدعاها من مخزن الذاكرة .. عملت قوقلة سريعة و إذا بي أرى بل أسمع الـ OST كاملاً ، كنت أطير فرحًا و كأنها جعلتني تلك الطفلة ذات الـ 5 أو الـ 4 سنوات مرة أخرى ..
حقيقة لم أكتفي ، أخذت أبحث عن الحلقات لكن هذه المرة باليابانية ، نفسي أعيد متابعتها بلغتها الأصلية ، لكن تَغَيّر الأصوات صنع فرقًا كبيرًا ، فـ لازال صوت الجد ، هايدي ، بيتر ، و الآنسة روتنماير عالقًا في ذاكرتي و قلبي و يأبى استقبال نبرات الأصوات الجديدة .. لكني مُصرّة أتابعها للأخير ..

و لأجل أن أشارككم ما وجدت ، علّ فتاة أخرى ينتابُها شوق للماضي مثلي ..
OST | هنا
JP episodes | هنا

أتعجب كيف لـ “هايدي” أن تُغير مُودي تمامًا و ترفع معنوياتي !!

مؤتمر العزة الرابع – Under Construction الجزء 2

ماي 8, 2011


أعود لأتمم ما تقريري عن مؤتمر العزة الشبابي الرابع و الذي كان تحت عنوان “المشاريع الشبابية – Under Construction” كما يمكنكم قراءة الجزء الأول من التقرير (هُنا) ..
تقدمت الأخت “روعة بخش” بحماسها المُعتاد لتعلن بدأ المنافسة بين سبعة مشاريع مميزة من منطقة جدة ، سيتم التحكيم بينها عبر لجنة التحكيم و المكونة من : “د.علي العمري” ، “أ.هاني المنيعي” و”هيا الشطّي” على أن تكون تحكيمهم سيكون بنسبة 50% و الـ50% الباقية في يد الجمهور تحقيقًا لمبدأ الديمقراطية ، كما أن الفائز سيحصل على جائزة مالية قدرها “30 ألف ريال سعودي” ..
كل مشروع سيتكلم عنه أحد مؤسسيه / صاحب فكرته في ثلاث دقائق و 47 ثانية
<~ لاحظوا الدقة في الوقت

المشاريع هي :

*اقرأ أمّة / هدف المشروع تحبيب القراءة لمن يهوونها ، و أهم إنتاجاتهم هي آلة بيع الكتب الأولى في المملكة العربية السعودية
*أندية القراءة السريعة / عبارة عن شبكة تواصل بين أندية القراءة المُختلفة و المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة عبر موقع على شبكة الانترنت يسهل تواصلهم و يوفر لهم طُرق عقد جلسات الحوار بطريقة صحيحة
للخروج بأكبر فائدة
*كرنشي سكوير / عبارة عن مطعم بديكور حضاري مميز و بقائمة أطعمة حجازية شعبية لكن بطريقة جديدة و حديثة ، كما اهتم صاحب المطعم بأبسط تفاصيل المشروع من إضافة العِمّة الحجازية للـwaiters إلى الـ sound effect الحجازية
<~ أنا صوّت له، حبيت الفكرة جدًا و لي زيارة قريبة له بإذن الله
*مبادرة مجالس الطلبة / مشروع مفيد يحفز الطلاب على اتخاذ قراراتهم و انتخاب مجلس طلابي في كُل مدرسة عبر إتباع دليل تم وضعه بعد الاستفادة من الخبرات المأخوذة من المجالس الطلابية في كُلٍ من الأردن و مصر أو الكويت –مو متأكدة
*جسور / عبارة عن مكتبة لبيع وإعارة الكتب وفي نفس الوقت هي مزيج بين المكتبة و بين المقهى مؤخرًا أصبحت تقام العديد من الفعاليات الثقافية فيها
*اتحاد المحامين الشباب / هو اتحاد مُتخصص لطلاّب المحاماة ، يهدف إلى صقل مهاراتهم و تنميتها عبر ورش عمل و لقاءات
*على الطاير /
برنامج كوميدي على اليوتيوب ، يناقش مُختلف المواضيع المحلية بطريقة فكاهية ، و في كما تقول إحداهن أن شخصية الأخ “عمر” و حداثة الفكرة و عدم وجود العديد من المنافسين في هذا المجال هو أكثر ما دعا إلى نجاح برنامج على الطاير ..

طبعًا كان الحكام يحاولون اللعب بأعصابنا و أعصاب المتنافسين في لحظات التحكيم ، لكن تم الاحتفاظ باسم الفائز حتى آخر المؤتمر حيث احتدمت المنافسة بين كلٍ من (ياسمينة هاشم – مشروع مجالس الطلبة) و (عمر – على الطاير) فكان كلٌ منهما فائزًا و قُسّمت الجائزة بينهما بالنصف ..

نعود الآن لإكمال محاورنا :
الثالث | مشاريع التغيير الحضاري – أ.هاني المنيعي / الكويت

بعد أن غادر طاولة لجنة التحكيم عاد لنا واضعًا الخوذة الصفراء و جاكيت العمل –ما أعرف ماذا أسميه– و بدأ في إلقاء محاضرته على نحو سريع حيث أن نفس المحاضرة تم إلقاؤها في أكاديمية إعداد القادة في سبعة ساعات !!
تحدث عن أهمية المشاريع الشبابية و أجاب على سؤال “لماذا نحن بحاجة لمشاريع شبابية؟” ذلك أنها هي من ستحدد مستقبلنا و مستقبل الجيل القادم ..

ذكر لنا أننا يمكن أن نربط ما بين الواقع و رؤيتنا المنشودة لكن علينا أن نتذكر دائمًا أن هناك مقاومة تعيقنا عن الوصول ، و لتحديد ماهية المشاريع التي تحتاجها الأمّة علينا معرفة كُلاً من الأزمات التي نعاني منها و التي تتلخص في : أزمة سلوك + أزمة تخلف + أزمة فاعلية + أزمة قيادة + أزمة فكر
كما يجب أن نتعرف على القدرات التي نملكها و هي : حب الدين + التكاثر + الشباب + العاطفة – ظهرت مؤخرًا في المظاهرات، لكن السؤال الأهم هو :”كيف نستثمر طاقاتنا ؟” فلا يجب أن نهدرها في أمور ليست ذات أولوية ..

حدد لنا أهم المشاريع الشبابية التي تحتاجها مجتمعاتنا :
*تفعيل مساهمة المرأة في التغيير الحضاري
*رفع الوعي و الحرية السياسية (الديمقراطية)
*نشر ثقافة المعرفة و ليس القراءة لأن المعرفة أوسع بكثير من القراءة
*مشاريع قيادية
و العديد من المشاريع التي لم تستطع يدي كتابتها ، أحب أن أنوه بأن المحاضرة كان بها الشيء الكثير لكن لأن أ.هاني كان يمشّي السلايدات بسرعة فضّلت بعدها أن أنصت و أركزّ أكثر من أن أكتب ، و للاطلاع على العرض كاملاً (هنا) ..

تلا ذلك مفاجئة المؤتمر ، و للمرة الثانية يشرفنا د. طارق السويدان في مؤتمر العزة و أراه للمرة الثانية عن قُرب ، لي تلخيص منفصل له بإذن الله إذا تسنّى لي الوقت :/

الرابع | أثر المشاريع الشبابية

انتظرت هذا المحور طويلاً ذلك أن “آلاء الصديق-الإمارات” ستلقي كلمتها على المسرح والتي كانت عن أثر المشاريع الشبابية على المستوى الفكري ، حديثها الجاد ، صوتها القوي و لهجتها الإماراتية التي كانت تُلقي بها من حين لآخر .. “العبودية كفر و الحرية إيمان !!” العبارة التي لن أنساها ما حييت ..
تكلمت أيضًا الأخت “عائشة المدودي-جدة” عن التأثير على الجانب الاقتصادي قائلةً:” قالوا لي اقتصادكم قائم على النفط و أنا أقول في المستقبل القريب سيكون اقتصادنا قائم على الشباب” ، كما تحدث عن التأثير الاجتماعي الأخ “عاصم الغامدي-جدة
“<~ أهم شيء شعار عزتي إسلامي على جيب الثوب

بذلك يُسدل عزتي إسلامي ستار مؤتمر الرابع و يعلن نهايته بعد أمسية إنشادية مع الشاعر عبدالعزيز عبدالغني ..

وقفات مع مؤتمر هذا العام :
و أخيرًا لأول مرة يُصادف المؤتمر موعد فاضي من غير اختبارات لا في نفس اليوم و لا قبل و لا بعد ، لأجل ذلك كنت مروووقة عَ الآخر .. وككُل عام أخرج من المؤتمر بنفسية غير ، بحماس لشهرين أو ثلاثة و كل مرة أتأمّل من حماسي أن يطول لأطول فترة ممكنة ، رؤية بعض الوجوه تعيد لي الحياة ، تجعلني أتراقص فرحًا و لو من على بُعد ميل ..

هيا الشطّي / لازلت أذكر لقاءها التلفزيوني بذلك الزي الأبيض ، نبرة صوتها الهادئة الواثقة ، غرفتي المظلمة و دمعاتي تحت الغطاء
طارق السويدان / مُشعل الحماس ، رؤيته تبث في القلب شيئًا ما
آلاء الصديق / لطالما تمنيت رؤية الوجه المُختبئ خلف وجه الصقر ذاك ، تمنيت بقوة أن يكون لي تلك الوقفة القصيرة معها لكن علّها في مرات أُخر بإذن الله
و حتى لا أظلم أحدًا جميع المتحدثين كانوا رائعين حقيقة كُل شيء رائع سوى بعد الأشياء الصغيرة جدًا ..

مؤتمر العزة الرابع – Under Construction الجزء 1

ماي 6, 2011


ها هو فريق عزتي إسلامي يعود لِـ يبهرنا و للمرة الرابعة بمؤتمره السنوي و الذي بات ينتظره الجميع ليشحن طاقتهُ و يرفع من مستوى حماسهِ ما يجعلهُ مستعدًا لتحدّي الصعاب التي ستواجه طيلة الشهور القادمة ..
مؤتمر عزتي إسلامي ليس مؤتمرًا عاديًا ، لأنك سترى كُل من تتوق نفسك لرؤيته ، ستتعلم الكثير ما يجعلك ترغب في أن تنهض من مقعدك و تنجز شيئًا ما يفيد ذاتك و من حولك ..
و لأن موضوع هذا العام هو “المشاريع الشبابية – Under Construction” فقد تم استضافة العديد من الشخصيات المُلهمة و المتميزة ، سأحكي لكم عنها حسب تسلسل ظهورها على خشبة المسرح ..

بدايةً و بعد توزيع الحضور على مقاعدهم ، دقت ساعة العمل و بدأت فعاليات المؤتمر بفكرة جيدة و مُبدعة حقيقة .. حيث تم وضع شاشتان من شاشات الاحتفالات على جانبيّ المسرح –كالتي توضع أمام قاعات قصور الأفراح– تخبرنا بما علينا فعله ، كما لعبت الأخت “مديحة خياط” دور صوت الضمير <~ دورك كان خطير مديحة ..
عندما قالت الشاشات :”جاهزييييييين ؟” تعالت أصوات الجمهور بعبارة :”الشعب يريد فتح الستار” بصوت واحد حتى فُتح الستار و تم ترديد السلام الملكي السعودي و من ثم قراءة عذبة للقرآن الكريم من أجل مُباركة المؤتمر ، بعدها تقدمت الأخت “ليلى النهدي” لتُلقي علينا الكلمة الافتتاحية بمناسبة افتتاح المؤتمر ..

محاور المؤتمر أربعة وهي كالتالي :
الأول | Make it Happen – Gus Takkale / كندا
– بدأ حديثه بسؤال: “كيف أنتم؟
– فكان جوابنا بكل براءة “good
لكنه رد قائلاً : Never say “I’m Good” coz good isn’t good enough anymore .. say “I’m great
فحين نظن بأننا في حالة عظيمة فإن أفكارنا هذه تنعكس على مشاعرنا و التي تنعكس بدورها على تصرفاتنا ثم تؤدي إلى نتائج بحسب طريقة تفكيرنا منذ البداية و بذلك فإن :
Thought > Feeling > Behavior > Results
also remember Happiness isn’t a destination, it’s a way of life !!

و لأنه شبّه مُحاضرته بالرحلة فإن هناك استعدادات يجب أن نقوم بها :
* تحمّل المسؤولية (Take Responsibility)
* اسعَ للأعلى (Aim High) Dream, Raise ur Standers
* آمن بنفسك و قدراتك (Believe) لأنك إذا آمنت بشيءٍ ما فـ ستفعله بالتأكيد
*
اجعل لك رسالة و جُع/اعطش من أجلها و اعشقها ، live with PHP (Purpose, Hunger, Passion) ، كما أن أحد الأسباب التي تجعل تزداد جوعًا نحو هدفك قد عدم إيمان الآخرين بك
* E-word (Ewww)=excuses ، لا تحاول اختلاق الأعذار لأن الأعذار ما هي إلا كذبات

و بهذا نكون جاهزين للانطلاق لرحلة التغير أو كما سماها (5c’s in change) :

1Charecter : Discover ur self .. Who u are? What’s ur fears?
if you’re not ready to fall down, then you’re not ready to success
2.Constructivness : Focus on the future (solution) not the past (problems)
3.Commitment : Be committed to your goals, don’t give up on them!
4.Communication : Never say I can’t coz I’m SHY or anything else since communication has nothing to do with ur personality it’s a SKILL
and we have to say that people influence by: 55% body language, 33% voice tone and 7% with words .. remember to LISTEN not to hear coz it’s action not passive.
5.Contribution : Develop yourself through ur body and mind .. Eat, relax and meditate

أحلى شيء في الختام قام بغناء أغنية راب تُلخص ما قيل في المحاضرة بعد أن طلب منّا أن نُصفق و نفرقع بأصابعنا لتكون خلفية موسيقية لأغنيته ، الفكرة كانت جذابة و جميلة و تُسهل حفظ ما جاء في المحاضرة أيضًا ..
Really, thank u Gus .. u inspire me

الثاني | خماسية المُبادرات الشبابية – عُمر عثمان / الشرقية
بدأ حديثه بأسلوب جذاب و مُحمّس عبر عرض بعض من المشاريع / المُبادرات الشبابية في المنطقة الشرقية ، أكثر ما لفت نظري من ضمنها (فطور الناجحين) ..
سألنا بعدها عن ما إذا قرأنا كتاب (How to change the world __ David Bornstein) حيث يخبرنا الكتاب بأن الجمع بين الفكرة الجيدة و رائد اجتماعي هي أفضل طريقة لتكوين مشروع ناجح ..
و لكن كيف تبدأ ؟ لديك أحد الخيارات التالية : إما أن تكون مشروعًا أو تُأسس مشروعًا أو تدعم مشروعًا

خماسية التغيير :
1. الفكرة : كُن الفرق الذي يصنع الفرق ، دوافع الفكرة ، أبدع و لا تقلد (كُن متميزًا) ، عمق التأثير و الانتشار ، المشاركة و أهم شيء الاستمرارية
2. الإعداد : كوّن فريق مؤمن قوي ، الإعداد الورقي (رسم خطة) ، استخدام المكاتب الافتراضية (iwork) ، توفير ربع الميزانية ، استشر متخصصين ، ركز على الشريحة المستهدفة أو كما سماها
Focus group
3. التنفيذ : إطلاق تجريبي ، أذن في الناس (أعلن عن المشروع) ، كن مرنًا بالوسائل و الخطة و ليس الهدف ، راقب الميزانية ، توقع العقبات
4. إدارة فريق العمل (5T’s) : تواصل فعّال ، تحفيز مُلهم ، تقدير الجهود ، تدريب متخصص ، تطوع للجميع لكن مُقنن
5. إدارة التقدم و الاستمرارية : إكبر مع الشركات ، إدارة التقدم المؤسسي (مجموعة > مؤسسة > مؤسسة مستقلة) ، تنمية المواد المالية (فكر كيف تحصل على استدامة مالية) ، بناء الصف الثاني من القيادات ، توسع بقوة تنفيذية و ليس عشوائية ..

و أخيرًا ، لكي تُحفز نفسك باستمرار اسأل نفسك :”ماذا سيخسر العالم بموتك” حقيقة سؤال ألييييم ..

كانت هذه التغطية الأولى للمحورين الأولين و أعدكم بعودة مع المحورين الآخرين بالإضافة إلى وقفات مع مؤتمر هذا العام (مشاعري و أحاسيسي) .. انتظروني